أكد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، للمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ دعم الرياض لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وقال وزير الدفاع السعودي في تغريدة على "إكس" إنه استعرض مع ليندركينغ المستجدات باليمن ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للتوصل لخارطة طريق تدعم مسار السلام.
وجدد المسؤول السعودي "وقوف المملكة مع اليمن الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للحوار والتوصل لحل سياسي بإشراف الأمم المتحدة يحقق نهضة وتنمية مستدامة".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن في 23 ديسمبر الماضي، توصل الأطراف اليمنية إلى الالتزام بتنفيذ تدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتضمن الإعلان الأممي، "التأكيد على العمل مع الأطراف لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
وتشمل خارطة الطريق من بين عناصر أخرى، "التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة" بحسب غروندبرغ.
واندلع النزاع، في عام 2014، مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء.
في العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة المعترف بها دوليا، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.
وبعد حوالي عامين من إعلان هدنة، في أبريل عام 2022، لا تزال حدة المعارك منخفضة بشكل ملحوظ، رغم انتهاء مفاعيلها بعد ستة أشهر.