قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن"، إن عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق. ولم يتضح على الفور عدد الأفراد المصابين أو حالتهم.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مليشيا مدعومة من إيران، في بيان السبت مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد.
وشددت المليشيا في البيان على التزامها بمقاومة "قوات الاحتلال" الأمريكية في المنطقة، واستشهدت بالهجوم ردًا على ما أسمته "مجازر الكيان الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وشدّد البيان كذلك على تصميم الجماعة على مواصلة نهجها في مواجهة "معاقل العدو".
من جانبه، أعلن الناطق باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، إصابة جندي عراقي في القصف على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، فيما أكد أن القوات الأمنية "ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة".
وأوضح رسول، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، أن "عددًا من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية مما تسبب بإصابة جندي وإحداث أضرارٍ في المقر".
وأشار إلى أن "قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية وكذلك قاعدة جوية وأفواج حماية وحراسة ومقر قيادة الجزيرة إضافة إلى معسكر تدريب عراقي ".
وقال شرحبيل العبيدي، أمين بلدية البغدادي في محافظة الأنبار، لشبكةCNN، السبت، إن قاعدة عين الأسد تعرضت لقصف صاروخي متعدد، اعترضتها الدفاعات الجوية. وأضاف أن الصواريخ انطلقت من شمال شرق منطقة البغدادي.
حتى الخميس، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم أكثر من 143 مرة في العراق وسوريا منذ 7 أكتوبر، حيث شنت المقاومة العراقية المدعومة من إيران هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وتعمل القوات الأمريكية في العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي المُؤلف لهزيمة تنظيم داعش.
حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، كلاوديو كوردوني، في بيان له، من أن المنطقة تمر بـ"منعطف حرج" ناجم عن الحرب في غزة والتي تهدد بجر العراق إلى مزيد من الصراع.
وقال البيان: "على الرغم من جهود الحكومة لمنع تصعيد التوترات، فإن الهجمات المستمرة - التي تنطلق من داخل وخارج حدود العراق - ستؤدي إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق بشق الأنفس في البلاد والإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة".