أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الثلاثاء أن 15 بالمئة فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب، وأن كثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته لسحق المسلحين في القطاع الفلسطيني.
وقال نتنياهو إن الضغط العسكري المكثف ضروري أيضا لضمان عودة 129 شخصا الذين ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر في صفقة تبادل شملت أيضا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
وفي الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قال 56 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة المحتجزين لكن 24 بالمئة يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.
وأظهر الاستطلاع أن 15 بالمئة فقط يريدون أن يظل نتنياهو رئيسا للوزراء بعد انتهاء الحرب. وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني غانتس الذي ينتمي للوسط، على دعم 23 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع. ولم يحدد 30 بالمئة زعيما يفضلونه.
وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر، بمستوى ثقة بلغ 95 بالمئة. وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد في ديسمبر أن 69 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.
وقال نتنياهو يوم السبت الماضي إن “تحقيق النصر” سيستغرق شهورا. وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتنياهو بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في أكتوبر والذي يعتبر أكثر الأيام دموية في تاريخ الاحتلال الممتد 75 عاما.