ذكرت وسائل إعلام أن الادعاء العام الإسرائيلي وجه اتهامات جنائية لرجل بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر في صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفقا للائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب أمس الأحد، فإن المتهم روي يفراخ لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وبثت القناة 12 التلفزيونية صورة قالت إنها للشاب البالغ من العمر 35 عاما وهو يرتدي معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب للتعليق، بحسب رويترز.
وجاء في لائحة الاتهام أن الحيلة "سهلت حصول (يفراخ) على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة"، مضيفة أن المسروقات التي عُثر عليها في منزل يفراخ تضمنت بندقية هجومية وأنواعا مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
والتهم الخمس الموجهة إليه، والتي تشمل الاحتيال والسرقة، يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 36 عاما. لكن محامي يفراخ قال إنه ينبغي الإشادة بالمدعى عليه.
وقال المحامي إيتان ساباج للقناة 12 "موكلي هو مسعف... أنقذ أرواحا تحت النار، بينما كان يخاطر بحياته ويقضي على الإرهابيين" مضيفا أن "المتهم في ظل هذه الظروف هو دولة إسرائيل لا روي يفراخ".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلّفت حتى اليوم الأخير من العام الحالي 21 ألفا و978 شهيدا، و57 ألفا و697 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.