بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التحديات الأمنية المشتركة، والوضع في البحر لأحمر، على وقع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية المتوجة للاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب أوستن الذي وصل الدوحة اليوم، عن شكره لـ"رئيس مجلس الوزراء على استضافة قطر السخية للقوات الأمريكية"، لافتاً إلى أهمية "توسيع العلاقات الدفاعية الثنائية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة".
وأكد أوستن أن قطر كانت وستظل شريكاً لا يمكن الاستغناء عنه"، مستشهداً بالأدوار التي قامت بها في التوسط بالملف الأفغاني وملف الأسرى مع حركة "حماس" في غزة.
وقال أوستن إن زيارته إلى قطر، جاءت لتعزيز الشراكة معها، في مجالي الدفاع والأمن، مضيفاً أن "قطر ساعدت بجهودها مع مصر في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بعد أن نجحت في التوصل لصفقة تبادل عشرات الأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة تتطلع لفعل المزيد مع قطر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحول الوضع في البحر الأحمر، قال الوزير أوستن إن الهجمات الأخيرة لجماعة الحوثي في اليمن على عدد من السفن أثرت على الاقتصاد العالمي.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين، ضمن عملية أطلق عليها "حارس الازدهار".
وأوضح أن القوة المشكلة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بمشاركة "بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا".