قالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين، إن ستة جنود أمريكيين على الأقل قتلوا في اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، إن ما يزيد قليلا على 1200 من الأمريكيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم ما زالوا في غزة.
وأضاف أن نحو 800 من الأمريكيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم غادروا غزة عبر معبر رفح إلى مصر "وبقي ما يزيد قليلا على 1200".
ولفت أن ستة أمريكيين لقوا حتفهم منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر وهم خمسة من الجنود في الجيش الإسرائيلي، قتل أربعة منهم في غزة وواحد في شمال الاحتلال الإسرائيلي، وفرد في شرطة الحدود الإسرائيلية.
وفي 19 أكتوبر الماضي، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "إسرائيل" حصلت على دعم بايدن لمواصلة المرحلة الثانية من التوغل البري في غزة، مبينة أن الأخير قال خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي: إنه "يؤيد تأييداً كاملاً خطط إسرائيل للدخول البري إلى القطاع لإسقاط نظام حماس".
وفي الوقت نفسه أعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة القيادة والسيطرة للأسطول السادس الأمريكي "ماونت ويتني" تتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم العمليات الأمريكية في المنطقة، حيث ستنضم إلى حاملتي الطائرات اللتين أرسلتا بالفعل إلى المنطقة.
من جهة أخرى اقترحت واشنطن، في 21 أكتوبر الماضي، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يعطي للاحتلال الإسرائيلي الحق في الدفاع عن نفسه، ويطالب طهران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "المليشيات والجماعات الإرهابية" التي تهدد السلام والأمن في قطاع غزة.
وأعلنت واشنطن، في 5 نوفمبر الجاري وصول غواصة نووية من طراز "أوهايو" إلى منطقة الشرق الأوسط، تحمل 154 صاروخاً من نوع "توماهوك".
وأرسلت أمريكا حاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور" مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" التي نشرتها واشنطن في المنطقة في أعقاب هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في7 أكتوبر الماضي.