قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليل الأحد/الإثنين، إن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام مجمع الشفاء الطبي في غزة لاحتجاز أسرى إسرائيليين مضللة وكاذبة.
وأضافت في بيان لها ردا على المتحدث باسم جيش الاحتلال أن هذه التصريحات هدفها التغطية على فشل جيش الاحتلال الأمني والعسكري.
وقالت إن جيش الاحتلال يواصل "حملة الكذب والتضليل في حديثه عن أسرى صهاينة تم اقتيادهم إلى مستشفى الشفاء، ويزعم العثور على جثة مجنّدة يدّعي أنها قتلت في المستشفى".
وأضاف البيان أن كتائب القسام أكدت بوضوح، أنه تمت متابعة الحالة الصحية لأسرى مصابين وتقديم العلاج لهم في المستشفيات، ومن ثمّ أعيدوا إلى أماكن احتجازهم.
وتابع أنه لا جديد فيما جاء به المتحدّث العسكري الإسرائيلي "إلا محاولة التغطية على كذبهم وزعمهم باتخاذ حركة حماس لمستشفى الشفاء مقرا عسكريا للقيادة والسيطرة".
وأكدت الحركة أن جيش الاحتلال الذي قتل مستوطنيه بالقصف الجوي يوم السابع من أكتوبر، وفق تحقيق الشرطة المنشور في صحيفة هآرتس ووسائل إعلام عبرية، "هو من تسبّب في قتل بعض أسراه، وقد أعلنت كتائب القسام عن تفاصيل قتل مجموعات من الأسرى بالغارات الصهيونية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم أن عناصر حماس أحضروا أسرى إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقال إن مجندة كانت محتجزة قرب المستشفى قُتلت على يد عناصر حماس وليس بالغارات التي نفذها جيش الاحتلال على غزة.
كما نشر صورا قال إنها لنفق اكتشفه في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وأعلن الجيش أنه عثر على مدخل النفق أسفل سيارة مفخخة ومحملة بالأسلحة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.