صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، من ضغطهم على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى حل يعيد ذويهم إليهم.
وشارك آلاف الإسرائيليين الجمعة، في المسيرة الراجلة التي انطلقت قبل 4 أيام من تل أبيب على أن تصل غدا السبت إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالقدس الغربية.
وارتدى عدد منهم قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة “أعيدوهم الى البيت”، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى.
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي تخوض مفاوضات غير مباشرة مع “حماس” للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى.
وتقود قطر ومصر تلك المفاوضات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي عن يوآف إنجل، وهو والد أوفير الذي كان في مستوطنة “بئيري” في غلاف قطاع غزة قبل أسره يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي: “نطالب الحكومة بإعادتهم الآن.. الحكومة لم تفعل شيئا”.
أما نيرا شارابي، فقالت لنفس الموقع: “نريد من الحكومة أن تفعل أكثر من ذلك، نريد إعادتهم الآن”.
وأشار الموقع إلى أنه حضر إلى المسيرة، الجمعة، السفير الألماني بإسرائيل شتيفان زايبرت الذي قال في كلمة للمشاركين: “نحن نعمل على المستوى السياسي والدبلوماسي ونطلب منكم الحفاظ على الأمل”.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر الماضي.
فيما تقول “حماس” إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.