أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن ثلاثة عناصر من قواتها أصيبوا بجروح خفيفة خلال الساعات الـ24 الماضية إثر هجمات في سوريا والعراق.
وأشارت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، إلى أن 4 هجمات وقعت في أعقاب الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على منشأة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، الأربعاء، وفق ما نقلته قناة الحرة الأمريكية الرسمية.
وأوضحت سينغ أن عدد الإصابات الإجمالي في الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ 56، "معظمها طفيف وبعضها ارتجاجات دماغية".
وبينت أن القوات الأمريكية تعرضت بعد الضربة الجوية شرقي سوريا، الأربعاء، لأربع هجمات في العراق وسوريا.
وذكرت أن الهجمات "لم تخلف أضرارا تذكر في البنى التحتية وتم إحباط معظمها"، مشيرة أن بلادها ستتخذ "المزيد من التدابير اللازمة" لحماية قواتها.
وأضافت أن الضربة شرقي سوريا "نجحت في تدمير المنشأة المستهدفة وهي مستودع للذخائر والأسلحة"، ووصفتها بأنها "دقيقة للغاية ولم تتسبب بوقوع إصابات، حسب تقدير أولي".
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، تنفيذ ضربة جوية على منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا.
وتعرضت قاعدتان عسكريتان تستضيفان قوات أمريكية في العراق لهجومين منفصلين، الخميس، وفقا لمصادر أمنية، بحسب قناة الحرة، فيما لم تشر إلى الهجومين اللذين وقعا في سوريا.
وتقول جماعات قريبة من إيران في العراق إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا "ردا على دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.