أعلنت تركيا اليوم السبت، استدعاء سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، شاكر أوزكان تورونلار، مؤكدة أن ذلك على خلفية المأساة الإنسانية في غزة التي سببتها هجمات الاحتلال المتواصلة ضد المدنيين.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أنه "تم استدعاء السفير التركي لدى إسرائيل إلى أنقرة للتشاور".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنه "على ضوء المأساة الإنسانية في غزة التي سببتها هجمات إسرائيل المتواصلة ضد المدنيين، ورفض إسرائيل دعوات وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، تقرر استدعاء سفيرنا في تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار إلى أنقرة للتشاور".
وفي وقت سابق اليوم، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه "المسؤول الأول عن الهجمات ضد قطاع غزة".
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، إن "نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال، لقد محوناه وألقيناه جانبًا".
وأعلنت هندوراس أيضا اليوم، استدعاء سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي "للتشاور" في ضوء الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
وكانت بوليفيا قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال بسبب ارتكاب "جرائم حرب ضد الإنسانية" في قطاع غزة.
فيما أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي المجاورتين لبوليفيا استدعاء سفيريهما في "تل أبيب" للتشاور بسبب التصعيد في قطاع غزة.
كما قرر الأردن، الأربعاء، استدعاء سفيره لدى الاحتلال، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
والخميس أعلنت البحرين عودة سفيرها لدى "تل أبيب" إلى البلاد ووقف العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال، وذلك تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 9488 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 24 ألفاً آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.