اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، مدن أريحا، نابلس والخليل وجنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن مواجهات وإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اقتحام الاحتلال لجنين تسبب في استشهاد شاب "إثر إصابته بالرصاص".
وقالت "وفا" إن قوات "كبيرة" من الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أريحا من مدخلها الشرقي بعدة آليات، فيما أسفر اقتحام مدينة نابلس عن إصابة شاب برصاص في ركبته، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات المدينة لتقي العلاج.
وبحسب "وفا" اقتحمت قوات إسرائيلية "كبيرة"، أيضا نابلس من الجهتين الشرقية والغربية، وسيرت آلياتها في شوارعها، و"شهدت الأحياء التي اقتحمتها القوات مواجهات".
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم أيضا مدينة الخليل وسير آلياته العسكرية في شوارعها، وأن قواته داهمت "أحد المنازل في المنطقة الجنوبية من المدينة".
ونقلت الوكالة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت" جنين من عدة محاور ودفعت بتعزيزات كبيرة، بأكثر من 40 آلية عسكرية، وحاصرت أحد المنازل في محيط مستشفى ابن سينا، وسط مواجهات عنيفة".
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات "كبيرة" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافتان اقتحمت، فجر الجمعة، مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر طبية، بحسب الوكالة، إصابة أربعة شبان بالرصاص، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة، وأعلن لاحقا عن استشهاد أحدهم.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
ولليوم الـ21 على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، حيث أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".