أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعد "حركة تحررية" تسعى لإنقاذ أرضها، وليست منظمة إرهابية، كما يصنفها الاحتلال والدول الغربية.
جاء ذلك في خطاب له أمام بواب حزبه بالبرلمان التركي.
وقال أردوغان إن الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر الجاري، أكثر الهجمات وحشية في التاريخ، وإن معظم القتلى من الأطفال، مؤكداً أن "حماس ليست منظمة إرهابية؛ بل هي حركة تحرر تنقذ أرضها وشعبها".
وأشار إلى أنه " كان لدينا حسن نية تجاه إسرائيل، لكنهم أساؤوا حسن نيتنا، وألغيت زيارتي لإسرائيل، ولن نذهب".
وحث على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية قائلا إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تتعاون من أجل تحقيق السلام الدائم.
ودعا أردوغان القوى العالمية إلى الضغط على الاحتلال لوقف الهجمات.
وشدد على أنه يتعين إبقاء معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لمرور المساعدات الإنسانية، مضيفا أنه ينبغي الانتهاء من "تبادل السجناء" على نحو عاجل.
وتابع بالقول إنه يشعر بالحزن بسبب "عجز" الأمم المتحدة عن الاتفاق على قرار حول القصف الإسرائيلي لغزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هناك.
ودعا أردوغان إلى إصلاح الأمم المتحدة قائلا إن مجلس الأمن بحاجة إلى الإصلاح ليكون أكثر شمولا.
وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة ،حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها. يجب ألا نسلم أمن العالم لمصالح الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن".
وتابع: "النظام العالمي يرفض الحديث عن مقتل الأطفال والنساء في غزة والشعوب لن تحترم من يقف موقف العاجز".