قال الإعلام التابع لحزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التقى الأمين العام لحركة الجهاد في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وقال إعلام حزب الله إن اللقاء تضمن تقييما "للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".
وقال إنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة واليومية للتطورات.
ويعد هذا أول ظهور إعلامي لزعيم حزب الله حسن نصر الله منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق كشف مسؤول في "حزب الله" سبب عدم إطلالة أمينه العام حسن نصر الله، على الإعلام لمخاطبة الرأي العام"، مؤكدا أن ذلك جزء من إدارته لهذه المعركة.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، في تصريحات مع قناة "الميادين"، إن "المقاومة تعرف طريقها الذي اختارته للدفاع عن بلدها جيدا، وتعرف أي عدو تقاتل، ومن يقف وراءه، ومعها بيئة صلبة لا تؤثر فيها كل حملات التضليل والتهويل".
وأكد أن "الأمين العام للحزب حسن نصر الله يتابع مجريات هذه المواجهة هنا في لبنان وما يحدث في غزة ساعة بساعة ولحظة فلحظة، وهو يشرف على إدارة هذه المعركة في تواصله المباشر مع القيادات الميدانية للمقاومة، ويشرف على كل المجريات الميدانية والسياسية".
بوتيرة يومية، يتبادل "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بشكل متقطع إطلاق النيران؛ ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين، على وقع مواجهة مستمرة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
ولليوم الـ 19 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية مكثفة على غزة دمّرت أحياء بكاملها، واستشهد 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال