قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الإثنين، إنها أطلقت سراح أسيرتين إسرائيليتين بوساطة قطرية ومصرية، لدواعٍ إنسانية قاهرة، بعد أن كان الاحتلال الإسرائيلي قد رفض تسملهما قبل يومين.
جاء ذلك في بيان لـ"أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام.
الناطق باسم القسام: أطلقنا بوساطة مصرية وقطرية سراح محتجزتين لدواع إنسانية
وأوضح أبو عبيدة أن الكتائب أطلقت بوساطة مصرية وقطرية سراح المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز" لدواع إنسانية رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما سابقا.
وأضاف أن الإفراج عن المحتجزتين جرى لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال تسليم المحتجزتين.
وكان أبو عبيدة قد أعلن مساء السبت أن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح هاتين الأسيرتين "لأسباب إنسانية قاهرة دون مقابل" لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض استقبالهما.
ويوم الجمعة، أطلقت حماس أسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية لدواعٍ إنسانية، بعد وساطة قادتها قطر.
وأعلنت حماس مؤخراً، وجود بين 200 إلى 250 أسيراً إسرائيلياً لديها ولدى فصائل المقاومة الأخرى في غزة.
وقالت حماس إنها تعتزم إطلاق سراح جميع الأسرى من أصحاب الجنسيات المزدوجة حين تسمح الفرصة.
والسبت، أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن الحركة لن تناقش مصير أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهاء العدوان على قطاع غزة.
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 يوماً قصفاً متواصلاً على قطاع غزة المحاصر أدى إلى استشهاد 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون وبينهم 2055 طفلًا و1119 امرأة، إضافة إلى 15273 مصاباً.