قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء السبت، إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح أسيرتين أخريين "لأسباب إنسانية قاهرة دون مقابل" لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض استقبالهما.
وأضاف في بيان مقتضب أن الكتائب أبلغت قطر يوم الجمعة، بنية حماس إطلاق سراح الرهينتين.
وجاء في البيان "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك… ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل… إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".
وأشارت تقارير إلى أن الأسيرتين اللتان رفض الاحتلال استلامهما تحملان الجنسية الإسرائيلية، وليستا من جنسية أجنبية، مثل الأسيرتين الأمريكيتين اللتين استلمهما الاحتلال يوم الجمعة، بوساطة قطرية.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ عملية "طوفان الأقصى" في غزة قبل أسبوعين، أعلنت كتائب القسام يوم الجمعة، أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.
وصرح الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان مقتضب إن الخطوة " لدواعٍ إنسانية ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".
ولوحظ قبل إعلان القسام المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه "إسرائيل".
وبحسب القسام فإن عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250 منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.
وأعلنت حماس مؤخراً، وجود بين 200 إلى 250 أسيراً إسرائيلياً لديها ولدى فصائل المقاومة الأخرى في غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أسبوعين، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4385 شهيدا، بينهم 1756 طفلا، و976 امرأة، إضافة إلى 13561 مصابا.