أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب، أنّه سيطلب من الكونغرس اليوم الجمعة تمويلاً “عاجلاً” لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي وأوكرانيا “شريكتينا الأساسيتين”.
وزعم بايدن في خطابه المتلفز أنّ دعم الاحتلال وأكرانيا هو “استثمار ذكي سيؤتي ثماره عبر تعزيز الأمن الأمريكي لأجيال مقبلة. سيساعدنا في إبقاء القوات الأمريكية بمنأى من الأذى. سيساعدنا في بناء عالم أكثر أماناً وسلاماً وازدهاراً، لأطفالنا وأحفادنا”.
وقال بايدن إنّ بلاده “كانت وما زالت منارة للعالم”، مناشداً الكونغرس التعالي على الانقسامات الحزبية “التافهة” لكي تؤدّي أميركا دورها في العالم كحامٍ للحرية.
وأضاف بايدن في خطابه المتلفز إنّه “إذا ابتعدنا عن أوكرانيا، وإذا أدرنا ظهرنا لإسرائيل”، فإنّ هذا الأمر ينطوي على “مخاطرة” كبيرة بالنسبة للولايات المتّحدة، مشدّداً على أنّ “أمريكا منارة للعالم. هي لا تزال كذلك. لا تزال كذلك”.
ودعا بايدن الكونغرس إلى التعالي على الانقسامات الحزبية “التافهة” والوقوف صفّاً واحداً خلف خطّته الرامية لتقديم مساعدات عسكرية ضخمة للاحتلال الإسرائيلي وأوكرانيا.
وقال بايدن في خطابه المتلفز “لا يمكننا أن نسمح لسياسات حزبية غاضبة وتافهة بأن تقف في طريق مسؤوليتنا كأمّة عظيمة. لا يمكننا أن نسمح، ولن نسمح، لإرهابيين مثل حماس ولطغاة مثل بوتين بأن ينتصروا. أنا أرفض السماح بحدوث ذلك” حد قوله.
والأربعاء، اختتم بايدن، زيارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، استغرقت 8 ساعات لإبداء التضامن مع الاحتلال، في حربه الوحشية ضد المدنيين في غزة.
ويواصل الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.