أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 3785 شهيداً و12493 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة "ارتفع إلى 3785 شهيدا، منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا".
فيما بلغ عدد المصابين "12493 شخصا، منهم 3983 طفلا و3300 سيدة"، وفقا للبيان.
وأوضحت الوزارة أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في غزة أدت إلى استشهاد 44 (كادرا) من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين".
وكانت آخر حصيلة معلنة لعدد القتلى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، هي أكثر من 3500 شخصا، بينهم ما يزيد عن ألف طفل.
وفي السياق، كشفت الوزارة الفلسطينية عن "خروج 4 مستشفيات عن الخدمة شمال ووسط القطاع، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف 14 مركزا صحيا إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود"، وفقا للبيان.
وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يعيق جهود الطواقم الطبية في إخلاء الجرحى، بسبب الاستهداف المركز وقطع الطرق المؤدية للمستشفيات"، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمدت استهداف 23 سيارة إسعاف".
وشددت أيضا على "استمرار" الجيش الإسرائيلي في "ارتكاب مزيد من المجازر، وإبادة العوائل الفلسطينية وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية".
ولفتت الوزارة إلى "نفاد مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية، والوقود في المستشفيات"، على خلفية الحرب المستمرة منذ 13 يوما.
وذكرت أن "المرضى والمصابين يفترشون الأرض وممرات الأقسام في مستشفيات القطاع"، معلنة وصول نسبة إشغال الأسرة بالمستشفيات إلى 150 بالمئة، حسب المصدر ذاته.
كما حذرت من أن "أي تأخير" في إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات غزة، سيؤدي إلى "فقدان مزيد من الجرحى والمرضى".
ولليوم الثالث عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصيب 4629، بحسب مصادر رسمية، في المواجهة مع حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بغزة التي أسرت كذلك بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب بمبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.