أعلنت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء، فتحها تحقيقاً حول الأوضاع الأخيرة المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما رافقها من "جرائم حرب"، وفق مصادر فلسطينية.
وأضافت المحكمة في تغريدة أنه بموجب نظام روما الأساسي فإن مكتب النيابة العامة للمحكمة يمكنها تحليل كافة البيانات التي تتلقاها من أي مصدر كان، فيما يخص الجرائم (جرائم الحرب، جرائم ضد الإنسانية، المجازر والاعتداءات) التي تدخل نطاق صلاحياتها.
وأوضحت أن مكتب النيابة العامة التابع للمحكمة ستستقبل طلبات الراغبين بإدلاء بيانات في إطار التحقيق الذي أطلقته حول الأوضاع الأخيرة في فلسطين. وأشارت إلى إمكانية تقديم البيانات عبر رابط شاركته في تغريدتها.
وفي وقت سابق، حدثت وزارة الصحة في غزة، حصيلة المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمداني مساء الثلاثاء بواقغ 471 شهيدا
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك نقلا عن متحدثها أشرف القدرة، إن "حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا ولازالت 28 حالة حرجة إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة".
وأثار قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.