احتمى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رفقة أعضاء "كابينت الحرب" الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو داخل غرفة محصنة أثناء دوي صافرات الإنذار في تل أبيب، بحسب إعلام عبري.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دوت صافرات الإنذار للمرة الثالثة في مناطق وسط "إسرائيل" بما في ذلك "تل أبيب" بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب".
وأضافت: "شارك الاثنان في النقاش بكابينت (مجلس وزاري مصغر) الحرب، بالإضافة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت و(وزير الدفاع السابق) بيني غانتس و(رئيس الأركان الأسبق) غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي".
وبحسب الصحيفة، في بداية الاجتماع المنعقد بمقر وزارة الدفاع في "تل أبيب"، دوت صافرات الإنذار في المدينة، ما اضطر بلينكن ونتنياهو وباقي المسؤولين الإسرائيليين للاحتماء في غرفة محصنة.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تساهال)، إن حركة المقاومة حماس تحاول تحقيق "إنجازات دعائية" في اليوم العاشر للحرب.
وأضافت: "أطلقت حماس صواريخ على القدس أثناء انعقاد الهيئة العامة للكنيست لإجلاء أعضاء الكنيست إلى الغرف المحصنة".
وتابعت: "أطلقت الصواريخ على تل أبيب خلال فترة انعقاد كابينت الحرب، لإدخال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى الغرفة المحصنة".
وفي وقت سابق الإثنين، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى "تل أبيب" للمرة الثانية خلال 5 أيام، تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
ولليوم العاشر يكثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه على غزة، مستهدفاً المباني السكنية والمرافق فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى، بالتزامن مع رفع وتيرة المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 2808 شهداء، بينهم 853 طفلاً و936 امرأة، وإصابة 10859 آخرين بجروح مختلفة.