قالت كتائب القسام العسكرية وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، اليوم الخميس، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
ودوّت صافرات الإنذار في مناطق إلى الشمال من تل أبيب التي تبعد نحو 110 كيلومترات عن قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صواريخ في الخضيرة وكفار يونا.
كما سقط صاروخ آخر قرب مستوطنة أرئيل الإسرائيلية شمال الضفة الغربية، حيث وقع في أرض فارغة قرب المستوطنة المقامة على أراضي محافظة سلفيت.
وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات من موقع سقوط الصاروخ بين بلدة مردا الفلسطينية ومستوطنة أرئيل.
وذكر شهود عيان، أنهم سُمعوا صوت صفارات الإنذار في المستوطنة.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها رفعت تحذير السفر إلى "إسرائيل" والضفة الغربية إلى المستوى الثالث فيما أبقت تحذير السفر إلى قطاع غزة عند المستوى الرابع وهو الأشد خطورة.
وقالت الوزارة في منشور على منصة "إكس"، مساء الأربعاء "رفعت الوزارة تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية إلى المستوى الثالث"، مؤكدة أنه يجب إعادة النظر في السفر إلى هناك بسبب "الإرهاب والاضطرابات المدنية".
وأضافت الوزارة "يظل تحذير السفر إلى قطاع غزة عند المستوى الرابع (الأشد خطورة). لا تسافر بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح".
فجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن 1203 استشهدوا وأصيب 5763 آخرون جراء العدوان المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.