أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، دوي صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات والبلدات على حدود لبنان شمال البلاد، بالتزامن مع رشقات صاروخية أُطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان (جنوب).
وقال الاحتلال في بيان مقتضب على منصة "إكس": "تفعيل الإنذار في (مستوطنة) شلومي وعدد من البلدات في المنطقة الشمالية".
فيما قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل الغربي على حدود لبنان بعد إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية.
في سياق متصل، اشتعلت النيران في أحد المنازل بمدينة عسقلان الإسرائيلية بعد إطلاق رشقات صاروخية تجاهها من غزة، دون إبلاغ فوري عن وقوع مصابين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، في بيان: "نجدد قصف عسقلان المحتلة ردا على تهجير المدنيين".
وأمهلت القسام سكان مدينة عسقلان، حتى الخامسة عصرا بتوقيت فلسطين (18:00 بتوقيت الإمارات) لمغادرتها، ردا على جريمة تهجير العدو للسكان وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 830 شهيداً و4250 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 1000، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.