استشهد مسؤولان في حركة حماس اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على قطاع غزة وذلك في اليوم الرابع من أعنف جولة قتال منذ سنوات.
وقال مصدر في الحركة، لوكالة "رويترز" إن عضوي المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة استشهدا في غارة إسرائيلية على حي الرمال وسط غزة فجر اليوم.
فيما قال مسؤول آخر إنه جرى اغتيالهما في غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان استشهاد أبو شمالة وأبو معمر قائلا إنهما سقطا في قصف الليلة الماضية.
وهذه أول عملية اغتيال تطال قيادات من الصف الأول في حركة المقامة حماس منذ بدء جولة القتال الحالية يوم السبت الماضي.
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
واليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 765 شهيداً و4 آلاف مصاب، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 1000، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.