كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الاحتلال سترسل طائرة عسكرية إلى مصر اليوم الأحد، من أجل إعادة الإسرائيليين، على خلفية إسرائيليين اثنين على يد شرطي في الإسكندرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة ومجلس الأمن القومي وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسفارة "تل أبيب" في القاهرة إنه يتم العمل على إعادة الإسرائيليين إلى الوطن. كما ستقل طائرة عسكرية الناجين والجثث إلى "إسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم، قد قُتل سائحان إسرائيليان عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال إن مرشدهم السياحي المصري قتل أيضا، وأصيب إسرائيلي ثالث بجروح متوسطة.
وجاءت عملية الشرطي المصري بعد يوم من إطلاق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" هجوما غير مسبوق، ضد الاحتلال الإسرائيلي، تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة و"إسرائيل".
وأعلن الاحتلال مقتل أكثر من 600 إسرائيلي، وإصابة أكثر من 2000 آخرين، إضافة لمئات المفقودين.
كما أعلن جيش الاحتلال مقتل يوناتان شتاينبرغ قائد لواء ناحال في مواجهة مع أحد مسلحي المقاومة قرب معبر كرم أبو سالم.
وردا على عملية "طوفان الأقصى"، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة، قائلا في بيان إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وأسفرت العملية الإسرائيلية في غزة عن سقوط أكثر من 300 شهيد وأكثر من 2000 جريح حتى الآن، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وصباح اليوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، واستعادة السيطرة في معظم المواقع، متوقعا أياما صعبة.