استشهد ستة فلسطينيي يوم السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "استشهاد الشاب محمود باسم خميس (18 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الصدر في بلدة بيت أمر قرب الخليل (جنوب)".
وفي وقت سابق يم السبت، ذكرت الوزارة أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في رام الله (وسط)، وقلقيلية وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق) والخليل.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مواجهات اندلعت في محافظات رام الله وأريحا، ونابلس وقلقيلية والخليل.
وسبق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) القول في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع 126 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس".
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، إذ أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، فجر السبت، بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 232 فلسطينياً، و1697 جريحا بإصابات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتوقع مراقبون ارتفاع الرقم بشكل كبير بسبب الغارات الواسعة التي تشنها مقاتلات الاحتلال على القطاع.
ومساء السبت، أعلن الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين الصهاينة نتيجة عملية "طوفان الأقصى" ارتفاع إلى 1500 جريح، بينهم 290 في حالة حرجة، بالإضافة إلى سقوط 250 قتيلاً وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
وسبق ذلك توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي.