أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، أن لديها "عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار".
وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في لقاء عبر قناة الجزيرة: "لدينا عدد كبير من الأسرى من بينهم ضباط كبار، وارتقى العديد من الشهداء، ودخلنا هذه المعركة، ومستعدون لدفع ما يستلزم للانتصار".
وأضاف: "لن تقبل كتائب القسام (الذراع المسلح لحماس) السكوت عن استمرار تدنيس المقدسات، ولن نقبل استمرار الأسرى في السجون، ولن نقبل استمرار الاستيطان والحصار على غزة".
وتابع العاروري: "مستعدون لعمل كل ما يلزم من أجل كرامة شعبنا وحريته".
ولفت إلى أن "هذه المواجهة التي نخوضها الآن هي جزء من بناء معادلة الردع".
وذكر أنه "من الممكن أن نتعرض لضربات قاسية ونتحمل بعض الخسائر، ونحن جاهزون لكل السيناريوهات".
وفجر اليوم السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وفي بيانات منفصلة، أعلنت كل من "القسام" و"سرايا القدس" الجناح المسلح للجهاد الإسلامي أسر عدد من الجنود الإسرائيليين دون الإفصاح عن المحصلة.
ولم يصدر تعقيب فوري من جانب الاحتلال الإسرائيلي بشأن أسر الجنود، إلا أن هيئة البث الرسمية سبق أن قالت إن "تقارير تتحدث عن اختطاف عدد من الجنود إلى غزة".
وتواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.