أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم السبت، أن “المقاومة الفلسطينية تخوض ملحمة بطولية عنوانها الأقصى والمقدسات”.
وقال هنية، في بيان، إن السبب المركزي والأساس لما يجري “العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية”.
وأشار هنية إلى قيام “الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس المسجد الأقصى وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الإسرائيلية عليه، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها بفرض السيادة على المسجد”.
وأضاف: “لو سكت العالم ما كنا لنسكت على هذا التدنيس وعلى هذه النية للعدوان”.
وتابع قائلا “نخوض معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت عنوان طوفان الأقصى، هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
من جانبه، قال نائب رئيس حركة حماس، إن عملية “طوفان الأقصى” جاءت للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) اليوم عن صالح العاروري قوله إن الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، “وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة، ونهيب بأبناء شعبنا بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف “علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة، وأخص المقاومين بالضفة الغربية”.
وتابع العاروري أن “مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى”.
وطالب “أمتنا العربية والإسلامية أن تشارك في معركة طوفان الأقصى، فلنشعل الأرض لهيبًا في الضفة وندعو الأمة للانخراط في المعركة”.
وأطلقت حركة “حماس” اليوم هجوما غير مسبوق ضد الاحتلال الإسرائيلية، تحت اسم “طوفان الأقصى” تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الاحتلال .
وتحدثت مصادر محلية عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين ونقل عدد منهم بينهم قتلى إلى داخل قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين شنوا هجوما واسع النطاق على بلدات إسرائيلية، تضمن إطلاق مئات القذائف الصاروخية جنوب ووسط البلاد وأرسلوا مقاتلين إلى مدن جنوبية بالقرب من حدود غزة.