قضت محكمة برشلونة بسجن الرئيس السابق لبرشلونة الإسباني خوسيه لويس نونيز ونجله جوزيب لويس ، بعد أن رفضت الطلب الذي تقدما به لتعليق تطبيق عقوبة الحبس لمدة عامين وشهرين في قضايا فساد لحين البت في طلب العفو المقدم.
ولم تقبل المحكمة الطلب الذي تقدم به نونيز ونجله المدانان في واحدة من أكبر قضايا الفساد في كتالونيا، حيث اعتبرت أنهما لم يتقدما بما يثبت وجه العدالة في إخلاء سبيلهما لأنها مقتنعة بأن الدولة لن تمنح "أي عفو" في قضايا فساد.
وأصدرت المحكمة في يوليو/تموز 2011 حكما بالسجن لمدة ست سنوات بحق الرئيس السابق للبرسا "1978-2000)" والمقاول ونجله بتهمة تقديم رشاوى لمفتشي وزارة المالية للتساهل في مراجعاتهم للإقرارات الضريبية، وتجنب دفع ضرائب على الأرباح التي حصلا عليها من خلال مجموعة شركات المقاولات التي كان يتوليان إدارتها، "نويز اي نافارو".
ورجعت المحكمة لتخفض العقوبة في يناير/كانون ثان الماضي حتى عامين وشهرين بحجة وجود أخطاء إجرائية، ما دفع المسئول السابق بالبرسا ونجله للتقدم بطلب للحصول على عفو، وتعليق تطبيق العقوبة لحين البت في الطلب.
وفي المقابل، رفضت النيابة ومحامو الدولة طلب نونيز بتعليق تطبيق العقوبة، وأبرزت “فداحة” الجرائم التي أدينا بها.
ولفتت المحكمة إلى ضرورة النظر إلى الاطار الذي ارتكب فيه نونيز ونجله الجريمة، نظرا لاعتبارها "واحدة من أكبر قضايا الفساد المعروفة في التاريخ القضائي لكتالونيا.