أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم السبت، جراء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي تظاهرات خرجت بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل".
وأفادت مصادر طبية ميدانية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بجراح، وحالات اختناق جراء تفريق جيش الاحتلال تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل".
وذكرت وكالة الأناضول أن الطواقم الطبية نقلت اثنين من المصابين أصيبا بجراح إلى مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة، فيما قدمت العلاج لعشرات الشبان الذين أصيبوا بالاختناق ميدانيا.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين لتفريقهم.
وفي وقت سابق السبت، خرج عشرات الشبان الفلسطينيين في تظاهرات متواصلة لليوم السابع على التوالي قرب السياج الفاصل.
وتأتي التظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة.
وفي 17 سبتمبر الجاري، اقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية" مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر جيش الاحتلال قواته وآلياته، ووحدة القناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية، التي تتكثف فيها اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مساء الجمعة 15 سبتمبر، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر المقبل.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.