أفادت وزارة الداخلية المغربية ظهر اليوم الإثنين، بارتفاع ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد ليل الجمعة/السبت إلى قرابة 5 آلاف قتيل وجريح، في الوقت الذي تواصل السلطات جهودها للبحث عن ناجين.
وذكر التلفزيون الرسمي في المغرب -نقلا عن بيان وزارة الداخلية- بارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 2497 قتيلاً، و2476 مصاباً، بينهم أشخاص في حالة حرجة.
ويعد زيادة عدد القتلى على عدد الجرحى مؤشراً غير مبشر، وفقاً لمراقبين. كما يُتوقع زيادة عدد الضحايا بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق.
وتبذل السلطات المغربية جهوداً حثيثة لإنقاذ أكبر عدد ممكن الضحايا، في حين أعلنت العديد من الدول إرسال مساعدات عاجلة لدعم البلاد في مواجهة الكارثة،
وليل الجمعة/السبت، تم تسجيل الزلزال وسط البلاد، في الساعة 11:00 من ليل الجمعة بتوقيت المغرب (02:00 صباح السبت بتوقيت الإمارات)، وفق ما أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب.
وفيما ذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن شدة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن شدته بلغت 6.8 درجات على نفس المقياس.
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
ويذكر أنه في 24 فبراير عام 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.