ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة قبالة جزيرة بالي في اندونيسيا وتبعته العديد من الهزات الارتدادية، دون تسجيل أضرار كبيرة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن الزلزال ضرب على عمق نحو 515 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبالي قرابة الساعة 3:55 صباحا.
وشعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وفي جزيرتي لومبوك وسومباوا المجاورتين. وقال سكان في بالي: "إن هزة ارتدادية ثانية تسببت بارتجاجات "أطول وأقوى" من الزلزال الأول"، وقامت الفنادق بإجلاء ضيوفها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفا من حدوث تسونامي.
وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية هزتين ارتداديتين بقوة 5,4 و5,6 درجة بعد دقائق من الزلزال، وحُدد مركز الزلزال على بعد 181 كيلومترا شمال شرق جزر غيلي قبالة لومبوك، على بعد رحلة قصيرة بالقارب من بالي.
واستبعدت السلطات الإندونيسية حدوث تسونامي، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار فورية، وقالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي في بيان "فرقنا تجري تقييمات لأنها لا تزال تجمع التقارير من الناس".
وتتعرض اندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي.
وفي نوفمبر العام الماضي، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مقاطعة جاوا الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل 602 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.