أعلنت السلطات الأمريكية أنّ مسلّحاً مدفوعاً بالكراهية العنصريّة أطلقَ النار وقتل ثلاثة أشخاص سود في جاكسونفيل بولاية فلوريدا يوم السبت، قبل أن يقتل نفسه.
وقال الشريف تي كاي ووترز عن المسلّح: “لقد استهدف مجموعة معيّنة من الناس، وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنّه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا”. مشيراً إلى أن الضحايا الثلاثة هم رجلان وامرأة.
وأضاف ووترز، في مؤتمر صحافي، أن رسائل تركها المسلّح الأبيض، الذي كان في العشرينات من عمره، “تُظهر بالتفصيل أيديولوجيّة الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه”.
وكانت رئيسة بلدية المدينة دونا ديغان قد قالت لقناة “دبليو جي إكس تي” الإخبارية المحلية: “من الصعب حقاً تحمل عمليات إطلاق النار الجماعية هذه”، مضيفة أن هناك “عددًا من القتلى”، لكنها لم تحدده.
وذكرت القناة أن المسلح أطلق النار على سيارات كانت تمر بجوار متجر قبل أن يتحصن داخله.
وقال عضو في مجلس البلدية للقناة إن الشرطة أردت مطلق النار.
في وقت سابق السبت، نقل سبعة أشخاص، على الأقل، إلى مستشفى بعد إطلاق نار جماعي في مهرجان كاريبي في مدينة بوسطن بشمال شرق البلاد، وفق ما أعلنت الشرطة.
وقُتلت امرأتان بالرصاص خلال مباراة بيسبول في شيكاغو، في الليلة السابقة، حسب ما ذكرت السلطات في المدينة الواقعة في الغرب الأوسط.
كما قُتل شاب، يبلغ 16 عاماً، بالرصاص وأصيب أربعة آخرون بعد نشوب مشاجرة خلال مباراة لكرة القدم في مدرسة ثانوية في أوكلاهوما، وفق الشرطة المحلية.
أصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.