أعلنت وزارة الدفاع يوم الأربعاء، انطلاق أول تمرين عسكري جوي مع الصين تحت عنوان "درع الصقر 2023".
جاء ذلك في بيان للوزارة عبر حسابها الموثق بتويتر، دون أن تحدد مدته أو عدد القوات المشاركة فيه أو مكان انعقاده.
وأفادت الوزارة بـ"انطلاق تمرين درع الصقر 2023 المشترك بين قوات جوية إماراتية مع نظيرتها الصينية".
وأوضحت أن "التدريب بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة العملياتية لدى منتسبي وزارتي الدفاع في البلدين الصديقين".
وفي 31 يوليو الماضي أعلنت وزارة الدفاع في الصينية أن بلادها والإمارات ستجريان تدريبا مشتركا للقوات الجوية غربي الصين في أغسطس.
ولفتت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" آنذاك إلى أن التدريب هو الأول بين سلاحي الجو في البلدين.
والأسبوع الماضي، قال موقع "سيمافور" الإخباري الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة من قرار الإمارات إجراء تدريبات جوية مشتركة مع الصين.
ونقل الموقع عن محللين في الشرق الأوسط أن المشاركة من قبل الإمارات للبيانات العسكرية أو المعلومات الاستخباراتية الأمريكية هي أحد المخاوف الأمريكية بشأن العلاقات العسكرية الدافئة بين أبوظبي وبكين.
وحسب الموقع، تعد أبوظبي تاريخيا واحدة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة الدفاعيين في المنطقة وتستخدم عددا من الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك نظام ثاد المضاد للصواريخ وطائرات الهليكوبتر الهجومية.
وترى الولايات المتحدة أن بكين تسعى إلى لعب دور دبلوماسي وعسكري أكبر بكثير في الشرق الأوسط، وهو تهديد محتمل للمصالح الأمريكية.