أعلنت فرنسا اليوم الخميس، أنها أجلت 1079 شخصا من النيجر على خلفية الانقلاب العسكري أواخر الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، قامت سفارتنا في عاصمة النيجر نيامي، ومركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، ووزارة التخطيط للقوات المسلحة ومركز العمليات، بإجلاء ما مجموعه 1079 شخصا، من بينهم 577 فرنسيا".
وأضاف البيان أن "عملية الإجلاء تمت بقيادة طائرات عسكرية".
وبين من قامت فرنسا بإجلائهم رعايا من 50 دولة، بما في ذلك أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة وآسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق اليوم، طلبت فرنسا من قوات الأمن في النيجر اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في نيامي، وخصوصاً سفارتها، "بشكل كامل" خلال التظاهرات المقررة اليوم الخميس.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان: "في إطار الدعوات للتظاهر في النيجر اليوم، نذكر بأن أمن المقرات والموظفين الدبلوماسيين هي التزامات بموجب القانون الدولي وخصوصاً اتفاقية فيينا"، حسب موقع "فرانس 24" المحلي.
وفي 26 يوليو المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبدالرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح برئيس النيجر محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.
وتم انتخاب بازوم في عام 2021، في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في النيجر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.