الاحتلال الإسرائيلي يصيب 37 فلسطينيا ويعتقل منفذ عملية إطلاق النار في تقوع
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
16-07-2023
اعتقل جيش الاحتلال مساء اليوم الأحد، منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع و3 آخرين بعد محاصرته لمسجد الرباط وسط مدينة بيت لحم، فيما أصيب 37 مواطناً خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المسجد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قوات جيش الاحتلال اعتقلت منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع جنوب بيت لحم، و 3 آخرين.
وتعاملت طواقم جمعية الهلال الأحمر، مع 37 إصابة، اثنان منهما بالرصاص المعدني، و35 إصابة اختناقًا بقنابل الغاز المسيل للدموع، بينما أفادت وزارة الصحة بوصول 5 مصابين إلى المستشفى الحكومي.
وبيّنت الوزارة أنّ ثلاثة من الجرحى، أُصيبوا بالرصاص الحي في الرأس واليد والساق، ورابع مصابٌ بالرصاص المطاطي، بينما الخامس نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ونقلت "وكالة سند للأنباء" عن مراسلها قوله إن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة صوب محيط مسجد الرباط في بيت لحم، فيما ألقى الشبان عدد من الأكواع المتفجرة صوب قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال فرض إجراءات إغلاق وتفتيش وإيقاف مركبات المواطنين على طول الطريق الالتفافي، والقرى ما بين شمال الخليل وبيت لحم بدعوى البحث عن منفذ عملية تقوع جنوب بيت لحم.
وتخلل أعمال التفتيش مداهمة لمحال تجارية ومنازل، والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة واحتجاز المواطنين ومنعهم من المرور بمركباتهم، حيث جرى اقتحام بلدة الخضر ونصب حواجز تفتيش على مداخل قرى "جورة الشمعة وأم سلمونة ووادي النيص" جنوب بيت لحم.
وتمركزت أعمال التفتيش والبحث من قبل قوات الاحتلال على مداخل شمال الخليل بيت عينون ومنطقة راس الجورة ووادي سعير، حيث يجري إيقاف المركبات خاصة العمومي منها وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب.
وأغلق جيش الاحتلال حاجز واد النار الفاصل ما بين جنوب الخليل والوسط والجنوب، ومنع المركبات من المرور وسط تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين.
وداهم جيش الاحتلال وسط مدينة بيت لحم في منطقة باب الزقاق، ونشر قناصته في المكان وسط فرض حصار على المنطقة وأحد المساجد.
وأصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين صباح اليوم الأحد بجروح، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
بدورها ذكرت إذاعة الجيش أنّ "مسلّحًا" ترجّل من مركبته، وأطلق النار وأصاب مستوطنًا في صدره بالرصاص، وانسحب مسرعًا، وظل مطاردا لساعات قبل أن يعلن الاحتلال اعتقاله.