صدقت الإمارات وتركيا الأربعاء، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تساهم في تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
وقال وزير الدولة للتجارة الخارجية، ثاني الزويدي، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن أبوظبي صدقت مع تركيا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمهيداً لتفعيلها.
وأضاف أن "الاتفاقية ستساهم في نمو التجارة غير النفطية وازدهارها بين البلدين، إلى ما يتجاوز 40 مليار دولار سنوياً خلال خمس سنوات".
من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي الأربعاء، إن "التصديق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تركيا تمهيدًا لتفعيلها يجسد حرص قيادتي البلدين على تعميق علاقات التعاون".
وتشمل الاتفاقية القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة، كما تهدف إلى دفع التعاون المستمر في مشاريع البناء والعقارات.
وكان وزير الاقتصاد، عبد الله بن طوق المري، صرح خلال توقيع الاتفاقية في مارس الماضي، بأن أبوظبي وأنقرة "تشتركان في رغبتهما في العمل معاً لإطلاق مسار جديد من النمو المشترك والفرص المتبادلة",د
وأوضح ً أن هذه الخطوة تأتي في سياق السعي إلى "إنشاء منصة جديدة للتقدم والازدهار الإقليمي في منعطف حاسم للاقتصاد العالمي".
ووصل حجم التجارة بين البلدين خلال العام الماضي إلى 18.9 مليار دولار، محققاً زيادة بنحو 40% عن العام السابق، في حين تأتي تركيا في المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للإمارات في التجارة غير النفطية.
وينتظر أن توفر الشراكة الاقتصادية الجديدة بين البلدين ما يفوق 100 ألف وظيفة بتركيا ونحو 25 ألفاً في الإمارات.