أفاد تقرير فلسطيني باقتحام عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية، في ذكرى ما يسمى “عيد نزول التوراة”.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، “انتشرت قوات الاحتلال في باحات الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين الاستفزازية وجولاتهم، وذلك بعد دعوة ما ستسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، إلى تنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى”.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، إضافة إلى رقصات وترانيم قبالة أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة.
ولفتت إلى أن “قوات الاحتلال منعت من هم دون الخمسين عاما من دخول الأقصى لأداء صلاة العشاء أمس، وفجر اليوم، في خطوة استباقية لتأمين اقتحامات المستوطنين، فأدى الأهالي الصلاة عند أبواب الأقصى”.
إدانة 3 جنود إسرائيليين
على صعيد آخر، أدين ثلاثة جنود إسرائيليين بتهمة إساءة معاملة رجل فلسطيني، حسبما ذكر جيش العدو الإسرائيلي، الأربعاء.
وتردد أن الجنود اختطفوا الرجل في سيارة عسكرية، قبل حوالي شهر، وتركوه في مكان بعيد، حسبما قال االاحتلال في بيان.
وجاء في البيان: “خلال قيادة السيارة وبعدها، تم استخدام العنف ضد الضحية، وبعد ذلك ترك في الموقع البعيد الذي نقل إليه”.
وأضاف أن الجنود “أخفوا تفاصيل الحادث عن قادتهم”، في محاولة لمنع المسؤولين العسكريين من فتح تحقيق، و”نسقوا رواياتهم في ما يتعلق بتفاصيل الحادث لتعطيل التحقيق”.
وبحسب البيان، فقد حُكم على اثنين من الجنود بالسجن لمدة 60 يوماً بتهمة سوء المعاملة، بينما حكم على الثالث بالسجن لمدة 40 يوماً لتجاوزه سلطته وتعريض حياة الرجل أو صحته للخطر. بالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض رتبتهم جميعاً، وحُكم عليهم بأحكام إضافية مع وقف التنفيذ لعرقلة إجراءات المحكمة، بحسب البيان.
ولا يزال جندي رابع، اتُهم بالاعتداء والإساءة في ظروف مشددة وتوجيه تهديد وارتكاب جرائم إضافية، رهن الاحتجاز في انتظار المحاكمة.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان الكيان الصهيوني بانتظام بالشروع في إجراءات جنائية لجزء بسيط فقط من الجرائم المزعومة التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين.