أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، على تفجير منزل شهيد وسط الضفة الغربية، وأصاب أربعة آخرين شمالها، وفق مصادر حكومية فلسطينية وشهود عيان.
ففي بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين (شمال) "أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، أحدهما جراحه خطيرة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وذكرت الوكالة أن "الشابين من مخيم جنين وأصيبا برصاص الاحتلال وهما داخل مركبتهما، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان".
وأضافت أن أحد الشابين "أصيب بالرصاص في الصدر بجروح خطيرة، والثاني بشظايا وجرى نقلهما إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين لتلقي العلاج".
وفي بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله (وسط) فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل ذوي الشهيد معتز الخواجا الذي سقط برصاص شرطة الاحتلال في مارس الماضي.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوة إسرائيلية داهمت البلدة منتصف ليلة الاثنين/الثلاثاء وحاصرت منزل صلاح الخواجا عدة ساعات، ثم قامت فجرا بتفجير جدرانه الداخلية والخارجية.
وقال صلاح الخواجا، والد الشاب معتز، للأناضول، إن الجيش اقتحم البيت بأعداد كبيرة عند الساعة 02:30 بتوقيت الإمارات، 20:30 (ت.غ) تقريبا، وإن الجيش أبلغه بوجود قرار بهدم البيت.
وأضاف: "لم يسمحوا لنا بإخراج بعض الأغراض"، معتبرا أن "القتل والتشريد والاعتقال سمات الاحتلال".
وأشار الخواجا إلى "وجود طابقين يقعان فوق منزله، أصيبا بأضرار جراء تفجير جدران منزله".
وذكرت "وفا" أن فلسطينيين اثنين "أصيبا بجروح في اليد والكتف، خلال مواجهات شهدتها القرية بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالتزامن مع عملية الهدم".
ووفق الوكالة "استشهد الخواجا في التاسع من مارس الماضي برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا جراء استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية.