أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رغبتها في عدم تطبيع العلاقات مع النظام السوري وأنها لا تدعم قيام حلفائها بذلك.
وقال فيدانت باتيل نائب متحدث الخارجية: "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة بحثناها مباشرة مع شركائنا الإقليميين وفي العالم العربي".
وأضاف باتيل في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، أنه "في النهاية، هذه قراراتهم الخاصة التي سيتخذونها".
وتابع: "موقفنا واضح، لن نطبع العلاقات مع نظام (بشار) الأسد، وبالتأكيد لا ندعم الآخرين الذين يفعلون ذلك أيضا".
واستطرد: "نتفهم أن شركاءنا يعتزمون استخدام الانخراط المباشر مع نظام الأسد (..) والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة".
وكشف باتيل أن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها أيضا أنها "سنلتزم بمبادئ العقوبات الأساسية".
وأكمل: "كنا نتشاور مع شركائنا حول خططهم، موضحين أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد وأن عقوباتنا ستظل سارية المفعول".
واختتم باتيل حديثه قائلا إننا "متفقون مع شركائنا العرب على جميع النقاط وسنواصل العمل لتحقيق ذلك، وقد تختلف الطرق التي نتعامل بها معها، إلا أن أهدافنا متوافقة".
وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، ومن ثم جُمّدت عضوية بلاده في جامعة الدول العربية بالعام ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت وكالة الأنباء السعودية وصول الأسد إلى مدينة جدة غربي المملكة في زيارة هي منذ 2011، وذلك لحضور القمة العربية المقررة اليوم الجمعة.
وفي 7 مايو الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.