أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن العمل جارٍ لإعادة العلاقات مع البحرين، كاشفاً عن وساطة يقوم بها سلطان عُمان هيثم بن طارق.

وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي، في طهران، أن "العمل جارٍ من أجل اتفاق أولي لإعادة العلاقات مع البحرين، وفق مبادرة أطلقها سلطان عمان"، خلال زياته الوزير الإيراني إلى مسقط، في ديسمبر الماضي.

وأشار إلى أن "الاتفاق يشمل زيارة وفد فني إلى البحرين لتفقد السفارة الإيرانية هناك، والمقار الدبلوماسية الإيرانية في المنامة"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن"، اليوم الاثنين.

كما شدد على أن "سياسة حسن الجوار لا تستثني أي دولة من دول المنطقة"، موضحاً أن "طهران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة".

وكانت البحرين قطعت علاقاتها مع إيران، تضامناً مع السعودية التي اقتحم متظاهرون إيرانيون مقر بعثاتها الدبلوماسية عام 2016.

وحول العلاقات مع مصر أشار عبد اللهيان إلى أن "طهران ترحب بتطور العلاقات بينها وبين القاهرة"، كاشفاً عن لقاء جمعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة "بغداد 2"، في ديسمبر الماضي.

ولفت إلى أنه عقب اللقاء جرت مباحثات بين مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة مع مسؤولين مصريين لبحث سبل رفع مستوى العلاقات الثنائية. مضيفاً في هذا السياق: "لطالما أكدنا مكانة مصر الرئيسية في العالم العربي، ونرحب بتوسيع العلاقات مع القاهرة".

ويوم 10 مارس الجاري، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، ما شجع دول عربية أخرى على الانفتاح على طهران وسط طموحات بخفض التوتر في المنطقة.