أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل العمل عن كثب مع كوريا الجنوبية لمراقبة التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية ، وفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) البريجيدير جنرال بات رايدر.
يأتي ذلك بعد أن تسللت مسيرات كورية شمالية إلى كوريا الجنوبية وعادت مرة أخرى إلى الشمال، حيث أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على وجود”قدرات استخباراتية” لها في المنطقة.
وردا على سؤال حادثة المسيرات الكورية الشمالية، أجاب رايدر،”لقد كنا بالتأكيد واضحين للغاية من البداية بشأن التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية، وكذلك التزامنا بالعمل عن كثب مع جمهورية كوريا واليابان وشركاء آخرين في المنطقة لدعم الاستقرار والأمن الإقليميين”. حادثة طائرة بدون طيار.
وأضاف “لذلك سنواصل التنسيق بشكل وثيق مع حكومة كوريا الجنوبية ووزارة الدفاع- الكورية- في الوقت الذي لا تزال فيه هذه التهديدات ممكنة”.
وكانت خمس مسيرات كورية شمالية قد عبرت الحدود بين الكوريتين إلى كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي فيما وصفته سيول بانتهاك واضح للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 والتي تهدف إلى الحد من التوتر عبر الحدود.
ورفض رايدر التعليق عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد رصدت طائرات مسيرة كورية شمالية في الماضي، لكنه قال إن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات استخباراتية في جميع أنحاء المنطقة.
وأعرب المتحدث باسم البنتاجون عن مخاوفه بشأن دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأخيرة في اجتماع للحزب لتوسيع ترسانة بلاده النووية بشكل كبير، كما جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالدخول في حوار مع بيونغ يانغ.