قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن أجهزة الأمن الفلسطينية نفذت حملة استدعاءات واعتقالات بحق نشطاء وطلبة جامعيين من المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عشية إحياء الحركة للذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها.
وأضافت الهيئة في بيان أنها "وثقت خلال الأيام الماضية استدعاء عشرات النشطاء السياسيين ونشطاء في الحركة الطلابية، وتوقيف عدد منهم لفترات متفاوتة".
وتابعت "لا يزال ما لا يقل عن ثلاثين منهم قيد الاحتجاز حتى هذه اللحظة حسب توثيقات الهيئة، علما بأن الاستدعاءات والاعتقالات لا تزال مستمرة ومتركزة في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل".
وذكرت الهيئة أنها تنظر "بخطورة بالغة إلى الطريقة التي جرى فيها تنفيذ بعض هذه الاعتقالات، وما رافقها من استخدام للقوة المفرطة في التعامل مع عائلات المعتقلين وترويعهم الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق في هذه الحالات".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية على ما ورد في بيان الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
ونددت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 بحملة الاعتقالات والاستدعاءات لعناصرها في الضفة الغربية.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة "انتهاكات أجهزة السلطة التي شملت مداهمة البيوت، وترويع الآمنين، والاعتداء على النساء والأطفال، واعتقال الشباب وطلاب الجامعات، واستدعاء المئات من بينهم نساء، جريمة وطنية وخدمة مجانية للاحتلال".
وأضاف في بيان أن الحملة "ستفشل في كسر إرادة شعبنا وشبابنا المؤمن بالمقاومة سبيلا للحرية".