قال مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك، إن قرار مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي بتحديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، سيؤدي إلى تدمير الاقتصاد الروسي.

وأضاف يرماك - في تصريح نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية اليوم السبت - لقد فرضت مجموعة الدول السبع وأستراليا، بعد الاتحاد الأوروبي، قيودًا على أسعار النفط الذي يتم توفيره عن طريق البحر من روسيا عند مستوى 60 دولارًا للبرميل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتابع: "نحقق دائما هدفنا وسيظل الاقتصاد الروسي مدمرا وروسيا نفسها ستدفع الثمن وستتحمل المسؤولية عن كل الجرائم .. الأمر سيكون كذلك مع إنشاء محكمة (لمحاسبة روسيا)، إنهم خائفون للغاية من هذا لأنهم يعرفون أن أوكرانيا ستحقق هدفها".

على صعيد متصل، قال رئيس مركز تطوير الطاقة في روسيا كيريل ميلنيكوف، إن سعر برميل النفط العالمي قد يتجاوز 100 دولار، وذلك في حال تطبيق القرار الأوروبي بتجديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا، واحتمالية خفض صادرات روسيا.

وأضاف ميلنيكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت - أن مسألة تطبيق الحد الأقصى أو تحديد سقف سعر النفط الروسي لن يؤثر على الشركات الروسية التي لن تبيع النفط بناء عليه بأي حال؛ ونتيجة لذلك، ستتوقف إمدادات النفط الروسي عبر شركات الشحن والتأمين الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يقلل الصادرات الروسية بمقدار 1 أو 5ر1 مليون برميل يوميا في شهري ديسمبر ويناير، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار فوق 100 دولار للبرميل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتفاوضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، على تحديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي المشحون بحرا، بـ60 دولارا، ومن المقرر الآن الموافقة على القرار من قبل المجلس الأوروبي.

وذكرت روسيا، في وقت سابق، أنها لن توفر الإمدادات للدول التي ستضع الحد الأقصى للأسعار بالنسبة لها، وأنها تعتبر أن الحد الأقصى للسعر أمر غير مقبول.

في سياق متصل، قال ألكسندر بوتافين، المحلل بشركة "فينام"، إن مستوى سقف السعر المتفاوض عليه سيضمن احتفاظ النفط الخام بحصة كبيرة في السوق العالمية.