قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وجه اليوم الإثنين بتنفيذ طرح عام أولي لحصة أقلية في الشركة الجديدة خلال عام 2023، حيث سيخضع ذلك للحصول على موافقات الجهات التنظيمية المختصة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمجلس في المقر الرئيسي للشركة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة "أدنوك".
وأفادت الوكالة أن المجلس اعتمد خطة عمل "أدنوك" لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 550 مليار درهم (150 مليار دولار أمريكي) للسنوات الخمس القادمة (2023-2027)، والتي ستمكّن الشركة من المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتها للنمو السريع.
وتهدف "أدنوك" من خلال هذه الخطة إلى إعادة توجيه 175 مليار درهم (48 مليار دولار أميركي) إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وقال سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها "إن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات وإلى جميع الحلول المتاحة لتأمين احتياجات الطاقة بما يضمن أمنها واستدامة إمداداتها"، مؤكداً التزام "أدنوك" بالعمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية، والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة.
وأوضح الجابر "أنه في سعيها لتنفيذ هذه الأهداف تستمر "أدنوك" بالتركيز على تحقيق قيمة أكبر وأكثر استدامة لدولة الإمارات وخلق فرص للقطاع الخاص للاستفادة من النمو الذي تشهده الشركة إضافةً إلى تأمين مزيد من فرص العمل للمواطنين من أصحاب المهارات المتميزة".
وتهدف "أدنوك" إلى تحقيق الحياد المناخي في (النطاقين1و2) بحلول عام 2050..فيما يستند هذا الهدف إلى تركيز "أدنوك" الدائم على العوامل الرئيسية للحد من الانبعاثات المتمثلة في تعزيز كفاءة الطاقة، وتحقيق التميز في عملياتها التشغيلية على امتداد سلسلة القيمة للقطاع، وخفض انبعاثات الميثان، والتوسع في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لوكالة (وام).
وسيستفيد القطاع الجديد الذي ستؤسسه "أدنوك" من النجاح الذي تحققه الشركة في استثماراتها وجهودها لخلق وتعزيز القيمة، بهدف زيادة النمو والتوسع على المستوى الدولي، والاستفادة من الفرص التي تتيحها مصادر الطاقة المتجددة والجديدة.
كما نجحت "أدنوك" في زيادة إنتاجية الكوادر البشرية نسبة لكل برميل نفط مكافئ إلى الضعف خلال الأعوام الخمسة الماضية صاحبه ارتفاع نسبة التوطين بمعدل 15%.