وقعت محطة "سي إم إيه تيرمينالز ميناء خليفة"، عقد إنشاءات مع شركة الصين لهندسة الموانئ، لإنشاء المباني ومرافق البنية الفوقية الخاصة.
وتشمل الاتفاقية تطوير أول مبنى إداري خالٍ تماماً من الانبعاثات الكربونية يتم بناؤه لصالح المشروع المشترك، ويتوافق مع الدور المحوري الذي تقوم به المجموعة بصفتها شريكاً رسمياً للشبكة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
ومن المتوقع إتمام العمل على المحطة خلال النصف الأول من عام 2025، وستتم إدارتها من خلال المشروع المشترك بين "سي إم إيه تيرمينالز" , التابعة لمجموعة "سي إم إيه سي جي إم, وهي من الشركات العالمية الرائدة لتزويد الحلول اللوجستية للشحن البري و الجوي و البحري, ومجموعة موانئ أبوظبي.
وستتمتع المحطة عند استكمالها بطاقة تشغيلية أولية تقدر بنحو 1.8 مليون حاوية نمطية وسيتم ربطها بشكل مباشر بشبكة الاتحاد للقطارات قيد الإنشاء حالياً.
وأشار سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي – قطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي إلى أن مجموعة موانئ أبوظبي تحقق تقدماً إيجابياً في أعمال تشييد محطة "سي إم إيه تيرمينالز ميناء خليفة" التي ستكون لدى اكتمالها إحدى أكثر محطات الحاويات تطوراً وابتكاراً في المنطقة.
وقال يانغ تشيوان، الرئيس التنفيذي لشركة الصين لهندسة الموانئ في منطقة الشرق الأوسط: ومع وجود أقل من 500 مبنى تجاري خال تماماً من الانبعاثات الكربونية حول العالم، يمثل المبنى الجديد الأول من نوعه ضمن مرافق مجموعة موانئ أبوظبي محطة فارقة في جهود الاستدامة للمجموعة ودولة الإمارات بشكل عام.
وأضاف: سيكون من أوائل مشاريع المجموعة التي تستخدم كميات كبيرة جداً من الخرسانة التي تحتوي على مواد قابلة لإعادة التدوير، ويوفر ما يعادل 38,721 طن من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون على امتداد 30 عاماً.
من جانبه، قال ديفيد غاتوارد، الرئيس التنفيذي للخدمات الهندسية والفنية - مجموعة موانئ أبوظبي: "نتطلع من خلال هذا المشروع إلى إثبات إمكانية تبني الإجراءات الفعالة الخاصة بالاستدامة ودمجها ضمن عمليات البناء بشكل سلس مقابل زيادة طفيفة في ميزانية المشروع.