بحث الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي علاقات الصداقة ومسارات التعاون الثنائي الإماراتي البريطاني وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
واستعرض الجانبان، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، المستجدات الإقليمية والدولية ومنها الأزمة في أوكرانيا وأهمية التوصل إلى تسوية سياسية لها وتعزيز الاستجابة لتداعياتها الإنسانية.
وأشار عبدالله بن زايد إلى العلاقات المتميزة بين البلدين والحرص على تعزيز وتنمية آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي الإيجابي والبنّاء لمعالجة التحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن دولة الإمارات تدعم وتساند كافة الجهود المبذولة لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
ومنتصف الشهر الجاري، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الشكر لدولة الإمارات لجهود الوساطة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وقضية تبادل الأسرى.
وقال بوتين إن روسيا "ممتنة أيضا لرئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان لدوره وسيطا في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى".
وزاد بوتين: "دولة الإمارات بالطبع مستعدة للعب دور الوساطة، ولا بد لي من القول إن رئيس الإمارات مهتم ومشارك بذلك، بما في ذلك القضايا الإنسانية وتبادل الأسرى، وما إلى ذلك.. نحن ممتنون له".
وفي يونيو الماضي، كانت الإمارات قد قدمت مقترحا لتسهيل صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، حسب وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية.
وفي حين أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة أطلع الرئيس الروسي على موقف الجانب الأوكراني حول عدد من القضايا، دون تفاصيل.
وتطرق سموه إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، فيما أكد بوتين أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية.
وتعد زيارة سموه إلى روسيا الثالثة خارجيًا منذ توليه منصبه في 14 مايو الماضي، بعد فرنسا في يوليو، وسلطنة عمان في سبتمبر.