شنّت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، غارات جديدة على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الاحتلال عصر الجمعة.
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية بعدد من الصواريخ، أرضا زراعية، في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين.
وقال مراسل وكالة "الأناضول" التركية أن سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، أطلقت رشقات صاروخية جديدة، باتجاه إسرائيل.
وفجر السبت، قال جيش العدو الإسرائيلي، إنه استهدف مواقع لإنتاج الأسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي".
وأضاف أنه قصف أيضا، موقعا لإنتاج المواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ، ومواقع لإنتاج قذائف الهاون في القطاع.
وأضاف الجيش أنه يواصل "قصف مواقع تابعة للجهاد الإسلامي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة".
في سياق متصل، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قصف حتى فجر السبت، 26 هدفا تابعا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وأضافت أن منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ نفذت 55 عملية اعتراض ناجحة لصواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد قد أعلنت أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن المقاتلات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار قصفت قطاع غزة بـ 16 طنا من الذخيرة.
وقالت إن مقاتلات إسرائيلية تشارك في مطاردة خلايا تابعة للجهاد الإسلامي إلى جانب حوالي 50 طائرة بدون طيار.
وفي وقت سابق الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وأعلن داود شهاب الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلح للحركة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 79 آخرين بجراح مختلفة.